مسؤولة أممية: الانتخابات الطريق الأوحد لتحقيق الاستقرار في ليبيا

مسؤولة أممية: الانتخابات الطريق الأوحد لتحقيق الاستقرار في ليبيا

 

قالت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني ويليامز، إن إجراء انتخابات نزيهة في ‫ليبيا يعد الحل الوحيد الممكن للاستجابة للمطلب المهم والأساسي للشعب الليبي، بعد سنوات من المعاناة والتوترات التي شهدتها البلاد.

 

وأضافت ويليامز، في تغريدة على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” نقلتها وكالة الأنباء الليبية، أن إجراء الانتخابات هو الطريق الأوحد لتحقيق السلام والاستقرار في ليبيا، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

 

جاء ذلك عقب لقاء المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، الخميس، مع رئيس المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا، عماد السايح، وهو اللقاء الذي حضره عضو مجلس المفوضية، عبدالحكيم الشعاب.

 

وقالت ويليامز، إنها بحثت مع المسؤولين الليبيين، سبل توحيد وتعزيز الجهود للحفاظ على سير العملية الانتخابية، وإجراءها في أقرب وقت من أجل الانتهاء من المرحلة الانتقالية، وعودة الاستقرار والأمن إلى ليبيا.

 

وشددت المسؤولة الأممية، خلال اللقاء، على دعم المجتمع الدولي الكامل والأمم المتحدة، للمفوضية العليا للانتخابات الليبية، كمؤسسة مستقلة مسؤولة بإدارة العملية الانتخابية والوصول بالبلاد إلى بر الأمان والاستقرار.

 

تأجيل الانتخابات

 

وأعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا، يوم 22 ديسمبر الماضي، رسمياً، تأجيل عملية الاقتراع التي كان من المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر 2021.

 

وقالت المفوضية، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إن مجلس النواب هو من يحدد الموعد الجديد.

 

واقترحت المفوضية تأجيل الانتخابات الرئاسية إلى 24 يناير الجاري، أي لمدة شهر تقريباً من موعدها الأصلي، وقالت إنها تدعو مجلس النواب لتحديد موعد آخر للانتخابات الرئاسية المرتقبة خلال 30 يوما، بحسب ما يقتضي القانون.

 

مخاوف حول نزاهة الانتخابات

 

طُرحت في الأمم المتّحدة، تساؤلات حول نزاهة الانتخابات الرئاسية المقرّرة في ليبيا، مع تشديد الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش، على ضرورة ألّا يكون هذا الاستحقاق “جزءاً من المشكلة”.

 

وتأتي المخاوف الدولية مع قرب دخول ليبيا إلى المرحلة الحاسمة من الانتخابات الرئاسية، والتي كان مقرراً إجراؤها في 24 ديسمبر الماضي قبل إعلان تأجيلها، والتي تخيّم عليها الخلافات بين المعسكرات المتنافسة والتوترات الميدانية المستمرة.

 

وأبدت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا انزعاجها من محاولات البعض عرقلة إجراء الاستحقاق الانتخابي، والخطوات التي من شأنها إحداث حالة من التوترات في الأجواء الليبية، محذرة من العودة إلى نقطة الصفر حال عرقلة إجراء الانتخابات.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية